سِرُّ الحكاية
وللحكاية سِرٌّ لا أعرفه، لكنه موجود هنالك، يمكنك معرفة ذلك من تقصّي تاريخها منذ بداية تاريخ الكتابة المعروف؛ فنحن نقرأ الآن الإلياذة والأوديسة والإنيادة، ويمكنك أن تضمَّ إليهما القصص الفرعونية القديمة، ثم عندما تتقدم قليلا في مسار الزمن للمستقبل؛ ستقابل ألف ليلة وليلة؛ هذا الأثر العربي العملاق الذي أثرَّ على الكثيرين من المؤلفين والقراء في أرجاء الأرض بترجماته الكثيرة، وهذا الأثر العجيب يستحق مقالة ضافية منفصلة هاهنا.
ثم ينفجر سيل الحكايات التي تتنوع بين قصص وروايات وملاحم؛ فلدينا حكايان إيسوب، وكليلة ودمنة، ثم سنمرُّ في رحلتنا برائعة ثربانتس” دون كيخوته“، وأعمال ديكنز العملاقة، والتي كانت تُنشر مسلسلة على صفحات الصحف والمجلات، والذي يمكنك أن تعتبره تليفزيون العصر الفكتوري دون منازع.
متابعة القراءة “سِرُّ الحكاية، وهل يمكن أن يأتي وقت تكسد فيه الرواية؟”