غير مصنف

عن الرعب الحقيقي والرعب الرخيص

 

عن فلسفة الرعب

 

لماذا نحب أدب الرعب وأفلام الرعب؟

لماذا نستمتع بشعور الخوف الحرّيف عندما تدخل بيوت الرعب، حيث تكون الوحوش المختبأة، والأشكال المفزعة، والعتمة المخيفة؟

لماذا نغوص فى مقاعدنا فى صالات السينما، وتتسع أعيننا بخوف، ونحن نشاهد فيلم رعب مخيفا؟ لاحظ أنك قد ذهبت بقدميك للسينما، وأنت تعرف أنه فيلم رعب، بل وسألت أكثر من صديق عن جودته، وعديدون أخبروك بأن فيه الكثير من “الخضّات”، وبالتالي فانت متحمس لخوض هذه التجربة. لقد ذهبت للسينما، وقطعت تذكرة، ودخلت للقاعة التى ستظلم بعد قليل، وأنت تحمل علبة الفيشار ذات الحجم العائلي.

متابعة القراءة “عن الرعب الحقيقي والرعب الرخيص”

الإعلان
قصص نجاح, كتب

روايات مصرية للجيب: الرجال الذين كتبوا الغد

.. وكانت البداية مع نبيل فاروق

يقول الدكتور نبيل فاروق عن ذكرياته في تلك الفترة؛ أنه قرأ الإعلان الخاص بطلب المؤسسة العربية الحديثة لُكتَّاب جُدد، وبالفعل قام بكتابة رواية بعنوان” أشعة ضاد”، والتى تتحدث عن فريق يحلّ ألغاز عملية في المستقبل، ثم وضعها في الدرج، والتى قرأها صديقه الدكتور محمد حجازي، وتحمّس لها، بل وقام وبطباعتها على الآلة الكاتبة، وذهب للقاهرة( ربما صديق آخر، لا أتذكر بالضبط)، وكان آخر يوم في التقديم لهذه المسابقة، بل ووصل لمبني المؤسسة في العباسية بعد أن كادت المؤسسة توشك على إغلاق أبوابها، بل وربما تكون قد أغلقت بالفعل.

متابعة القراءة “روايات مصرية للجيب: الرجال الذين كتبوا الغد”

قصص نجاح, كتب

روايات مصرية للجيب: الرجل الذي رأي الغد

 

قبل أن يبدأ كل شيء

 

نحن الآن في مصر، في النصف الأول من ثمانينات القرن العشرين. تُرى كيف كان شكل الثقافة وقتها؟ أعتقد ان مستواها كان جيدًا لحد كبير؛ نظرا لوجود عمالقة في الكتابة؛ أمثال الدكتور مصطفي محمود، ومحمود السعدني، وأنيس منصور، ومحمد حسنين هيكل، وغيرهم، لكنى أريد التكلم عن نقطة معينة بعينها؛ متعلقة بأدب المغامرة.

هل كان هناك وجود لأدب المغامرة، قبل أن يبدأ مشروع روايات مصرية، والذي صار فيما بعد مشروع القرن، وهو- في رأيي- يستحق هذه التسمية عن جدارة؟

متابعة القراءة “روايات مصرية للجيب: الرجل الذي رأي الغد”